نظم مركز المعلومات والخدمات البحثية بجامعة بنها تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس الجامعة وبإشراف الأستاذ الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور محمد السيد مدير المركز وبالتعاون مع مديرية الزراعة بالقليوبية ورشة عمل حول "سوسة النخيل وطرق مكافحتها".
حضر الورشة المهندس/ محمد طنطاوي - سكرتير عام محافظة القليوبية والدكتور/ زكريا عبد ربه - وكيل وزارة الصحة والدكتورة/ نيللي كمال - ممثلة عن وزارة التعاون الدولي.
وفى كلمته أكد الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل - نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية قطاع خدمة المجتمع في المساهمة في حل المشكلات بمحافظة القليوبية، مشيرا بأن الجامعة خادمة للمجتمع المحيط بها ولابد من إستخدام الأساليب الحديثة لمعالجة سوسة النخيل.
وأضاف نائب رئيس الجامعة بأن هناك أسبوع عمل سوف يعقد لاحقا بكلية الزراعة بمشتهر لتدريب وتوعية الزراعيين وطرق مكافحة سوسة النخيل والإهتمام بزراعة النخيل بمحافظة القليوبية.
وأشار الأستاذ الدكتور/ جمال إسماعيل إلى التلاحم والترابط الشديد من جامعة بنها والأجهزة التنفيذية والشعبية لتعظيم دور الجامعة في خدمة المجتمع وتطوير جميع الخدمات سواء كانت صحية عن طريق تنظيم قوافل طبية والكشف بالمجان على أهالي قرى المحافظة أو تعليمه من خلال المشاركة في مشروعات محو الأمية وتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والمدرسين أو زراعية أو بيئية.
من جانبه وجه المهندس/ محمد طنطاوي سكرتير عام محافظة القليوبية الشكر لقطاع خدمة المجتمع بجامعة بنها على تنظيم ورشة العمل، مشيرا إلى أهمية تطبيق نتائج الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع المحلي بالمحافظة، قائلا"أن أي علم لا يجد طريقة للتطبيق لا معنى له" وأضاف السكرتير العام بأن مصر مؤهلة أن تكون في مقدمة الدول في الإنتاج الزراعي ومنتجات النخيل ولا بد من الإهتمام بنتائج الورشة وتوصياتها وكذلك الإستفادة من الخدمات والخبرات العلمية داخل جامعة بنها.
فيما قال الدكتور/ زكريا عبد ربه - وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بأن الجامعة لا تألوا جهدا في توفير كافة الخدمات لأهالي المحافظة، مشيرا إلى أن هناك تعاون مستمر بين مستشفيات بنها الجامعية ومديرية الصحة بالقليوبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
ووجه عبد ربه الشكر لجامعة بنها لتنظيمها الندوات العلمية المختلفة والإهتمام بمشاكل المحافظة، وأكدت الدكتورة نيللي كمال ممثلة من وزارة التعاون الدولي بأنه لابد من التواصل بين جميع الجهات الزراعية والتعليمية المختلفة للإهتمام بأفضل خدمة للمزارعين، مشيرة بأن الورشة فرصة للإطلاع على الأساليب العملية والنظرية في مكافحة سوسة النخيل والإهتمام بزراعة النخيل.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد السيد مدير مركز المعلومات والخدمات البحثية بجامعة بنها والمشرف على الورشة بأن ورشة العمل إستهدفت عمل ثقافة جديدة لتنمية زراعة النخيل بمحافظة القليوبية.
وأشار مدير مركز المعلومات بأن مصر من أولى الدول المنتجة للبلح والتمور ولابد من الإهتمام بزراعة النخيل، مشيرا بأن الورشة تضمنت مجموعة من الجلسات العلمية بدأت بعرض برنامج متكامل لمكافحة سوسة النخيل وتحدث خلالها الأستاذ الدكتور شريف الشرباصي مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل.
ثم عرضت الدكتورة تهاني رشدي أستاذ مساعد بقسم الوقاية بكلية الزراعة أهم أعراض الإصابة بسوسة النخيل وطرق مكافحتها وتحدث المهندس حمدي عبد الله مدير قسم المكافحة عن إنجازات مديرية الزراعة بالقليوبية بعلاج سوسة النخيل، ثم تقريرا عن أهم العمليات والممارسات الفنية التي تؤثر على إنتاج النخيل وجودته للدكتور حامد الزعبلاوي أستاذ مساعد بقسم الفاكهة بكلية الزراعة.
كما قام الدكتور أشرف مهدي أستاذ مساعد بقسم الصناعات بكلية الزراعة بعرض لأهم الصناعات القائمة على التمور ومخلفاتها والقيمة الغذائية والعلاجية والإقتصادية للتمور.